تكوين الاهتمامات هي من أكثر الأشياء التي تجلب لي الشعور بالإنجاز، فكل فترة أظهر باهتمام جديد. مصير هذا الاهتمام إمّا أن يتحول إلى موهبة أودّ أن أصرف فيها ساعات طوال من حياتي أو إلى شيء أمارسة بين فترات متقطّعة. غالبًا ينتهي بي المطاف بقطع اهتمامي بهذا الموضوع ليتحول إلى مجرد تجربة عشتها وانتهيت منها.
متعدّدو المواهب دائما ما يتنقّلون من موهبة إلى أخرى أو من مشروع إلى آخر لتعزيز ذواتهم وإشباع رغباتهم في التعلم وصنع تأثير إيجابي على العالم. متعدد المواهب دائما ما يبحث عن طُرُق ليترك تأثيرا على من حوله، فمهاراته المتعددة ومرونته وقدرته على الابتكار تجعله يحقق هذا الهدف بطرق مختلفة. هناك الكثير من الأمثلة على متعددي المواهب، (ليوناردو دا فينشي) الذي بالإضافة إلى كونه رسّامًا كان مهندساً ومنظِّراً وعالماً ونحاتاً، وأيضا الملياردير (إيلون ماسك) كون اهتمامات متعدّدة في مجال الفضاء والسيارات والطاقة.
هناك العديد من التحديات التي قد تواجهك إذا كنت متعدّد المواهب مثل تقديس العالم لأصحاب التخصصات والقدرات المحدودة وغيرها من التحديات. ولكن ما يميز متعدّدي المواهب أنه ليس هناك دور واحد يحدد مكانتهم في المجتمع. متعدّدو المواهب دائما ما يجدون ما يحفّزهم للتخلي عن أسِرّتهم الدافئة.